كيفية الإصابة بالعين :
يقول الشيخ / عبد الله بن جبرين حفظه الله : ( العين يتبعها شيطان من شياطين الجن فتؤثر في المعيون بإذن الله الكوني القدر ي ) .
بمعنى أن أحد الأشخاص مثلاً :
يرى زميلاً له كثير الأكل فيقول : هذا أرضة ( يعني كالأرضة في الأكل ) فينطلق الشيطان فيؤذي الشخص الذي تم وصفه فيصاب بإذن الله ، لذلك فإن كل عين معها شيطان لقول الرسول صلى الله عليه و سلم ( إن الشيطان ليحضر أحدكم في كل شيء ) و كلمة ( في كل شيء ) عامة تشمل حالة العين .
أسئلة شائعة حول الأتهام وأخذ الأثر وطريقة أستخدامة
هل أخذ الأثر البسيط من العائن كاف أم لا بد من الأغتسال؟
الجواب :
بحسب التجربة يكفي الأثر البسيط بإذن الله لأن المقصود هو رائحة الإنسان المميزة ، ولو حصل اغتسال فهو أفضل وعلى العموم فالمقصود الرائحة فقط ولو غليت منعاً من العدوى والقذارة فلا بأس.
إذا أخذ الأثر من العائن فهل يستعمل كما هو أم ( يغلى ) ؟
الجواب :
الأفضل أخذه كما هو و لو جرعة قليلة فهي نافعة ، و لو غلي أو خفف فلا يضر إن شاء الله ..
هل يجمع أثر العائنين في وعاء واحد أم يؤخذ كل على حدة ؟
الجواب :
كلا الأمرين نافع بإذن الله والأصل المبادرة بالأخذ وسرعة التخلص من العين.
هل أخذ الأثر يسبب عداوة ؟
الجواب :
أخذ الأثر البسيط نافع بإذن الله ولا يسبب عداوة والأتهام دليل ظنى لا يقطع به ولكن يستأنس به.
هل يبقى الأثر على الموضع لمقبض الباب مثلاً ولو كثرت عليه الأيدي أو تقادم عهده ؟
الجواب :
نعم يبقى بكل تأكيد والمقصود رائحة الإنسان العائن وأصدق مثال على ذلك الكلب يشم الروائح ولو تقادم عهدها فما بالك بالشيطان وهو أكثر شماً ويستأنس بحديث أبي هريرة رضي الله عنه: (إن الشيطان حساس لحاس فاحذروه على أنفسكم) أخرجة الترمذي 1859
س : هل في الاتهام و أخذ الأثر ظلم لمن اُتُهِم ؟
الجواب :
ليس هناك ظلم في أخذ الأثر و الاتهام و ذلك لأن النبي صلى الله عليه و سلم أمرهم بأن يتهموا فقال : ( من تتهمون ) و أمرهم بأخذ الأثر و لو كان ظلماً لكان رسول الله صلى الله عليه و سلم أبعد الناس عنه كيف لا و هو يقول : ( إني لأرجو أن ألقى الله و ليس في عنقي مظلمة لإنسان ) أو كما قال ..